فوائد جهاز فراكشنال ليزر؟

05-08-2025

8

فوائد جهاز فراكشنال ليزر؟

كثيرة هي العلاجات التي تَعِد بتحسين مظهر البشرة، لكن القليل منها يفي بالوعود. من هنا تأتي أهمية الفراكشنال ليزر، ليس كحل مؤقت بل كإجراء علمي قائم على تحفيز البشرة ذاتها لتجدد خلاياها وتعزز مرونتها. في هذا المقال، نكشف لكِ بوضوح أبرز الفوائد المؤكدة لهذه التقنية.

 

فوائد الفراكشنال ليزر

يعتمد الفراكشنال ليزر على تقنية دقيقة تُستخدم فيها أعمدة ضوئية مجهرية لاختراق طبقات الجلد المستهدفة، مُحدثة تحفيزًا حراريًا منظّمًا يُنشّط عمليات الشفاء الطبيعية داخل البشرة.
يؤدي  هذا التحفيز إلى تقشير الخلايا التالفة، وتعزيز نمو طبقة جديدة أكثر حيوية ومرونة، ما يُعيد للبشرة نضارتها من الداخل إلى الخارج.

ما يُميّز هذه التقنية عن العلاجات السطحية التقليدية، هو قدرتها على الوصول إلى طبقة الأدمة، حيث تتواجد ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي العناصر الأساسية المسؤولة عن مرونة الجلد وتجدده.


ومن هنا تنطلق مجموعة واسعة من الفوائد التي جعلت هذا الإجراء خيارًا رائدًا في مجال تجديد البشرة:

  • تحسين مرونة الجلد وشدّه بشكل تدريجي، نتيجة تحفيز الكولاجين بعمق الأنسجة.
     
  • التقليل الواضح للتجاعيد والخطوط الدقيقة، لا سيما في المناطق الحساسة مثل ما حول العينين والفم والجبهة.
     
  • تنقية ملمس البشرة وتضييق المسام الواسعة، مما يمنحها مظهرًا أكثر نعومة وتجانسًا.
     
  • علاج ندبات حب الشباب والندبات الجراحية من خلال إعادة بناء الأنسجة المتضررة وملء الانخفاضات بشكل تدريجي.
     
  • تفتيح التصبغات الجلدية والتخلص من البقع الداكنة والميلازما، عبر تفكيك الخلايا المصطبغة وتحفيز تجدد الخلايا السليمة.
     
  • علاج آثار التقدم بالعمر والتعرض المفرط للشمس، مثل البقع الشمسية والجلد الباهت، من خلال إزالة الخلايا التالفة وتعزيز تجدد الطبقات الخارجية.

في المجمل، يجمع الفراكشنال ليزر بين العمق العلاجي والدقة الموضعية، ليمنح البشرة نتائج تدريجية وطويلة الأمد، دون حاجة إلى تدخل جراحي أو فترات نقاهة طويلة.

 

أهم النصائح بعد جلسة الفراكشنال

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يمنحها الفراكشنال ليزر، فإن الحصول على نتائج مثالية لا يكتمل بمجرد إجراء الجلسة، بل يعتمد بشكل كبير على الالتزام بخطوات العناية اللاحقة. فمرحلة ما بعد العلاج تُعد امتدادًا طبيعيًا للعملية، إذ تكون البشرة خلال هذه الفترة في حالة نشاط خلوي وتجدد مستمر، مما يجعلها أكثر حساسية للعوامل الخارجية.

 

لذا، ومن منطلق حرصنا على تحقيق أفضل النتائج، تقدم لكِ عيادات أوريل مجموعة من الإرشادات المهمة التي ينبغي اتباعها بعناية بعد جلسة الفراكشنال ليزر، وهي:

 

  • الترطيب المنتظم: تُعد الخطوة الأهم بعد الجلسة، إذ تحتاج البشرة إلى دعم خارجي لمساعدتها على الاحتفاظ برطوبتها وتسريع عملية الترميم.

 

  • استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف: إذ تكون البشرة أكثر عرضة للتصبغات بعد الليزر، ويُنصح بوضع طبقة كافية من واقي الشمس يوميًا وتجديده كل ساعتين خلال التعرض لأشعة الشمس.

 

  • الامتناع عن استخدام مستحضرات قوية أو مقشرات: مثل أحماض الفواكه أو الريتينوئيدات، لأنها قد تُهيّج الجلد وتُطيل مدة التعافي.

 

  • عدم خدش أو فرك الجلد: حتى لو ظهرت قشور أو شعرتِ بالحكة، تجنّبي نزعها يدويًا، لحماية البشرة من التندب أو فرط التصبغ.

 

  • تجنّب التعرق المفرط والأنشطة الرياضية القاسية: خلال أول 3 إلى 5 أيام بعد الجلسة، لتفادي تهيّج الجلد أو حدوث عدوى.

 

  • تطبيق الكريمات الموصوفة من الطبيب: سواء كانت مضادات حيوية موضعية أو كريمات مهدئة أو مرطبات علاجية، لضمان حماية الجلد وتعزيز تعافيه.

 

  • الابتعاد عن المكياج في أول 48 ساعة: للسماح للبشرة بالتنفس وعدم سد المسام أو زيادة احتمالية التهيّج.

 

الالتزام بهذه التعليمات لا يحمي بشرتكِ فقط، بل يُضاعف من فعالية العلاج ويُسرّع ظهور النتائج المرجوّة، ويُقلل من أي مضاعفات محتملة.

 

شكل الوجه بعد جلسة الفراكشنال ليزر

من المهم أن تتعرفي على التغيرات الطبيعية المتوقعة بعد الفراكشنال ليزر، حتى لا يُسبب لكِ مظهر البشرة القلق أو التوتر، خصوصًا في الأيام الأولى من التعافي.

 

في البداية، من الشائع أن تبدو البشرة محمّرة ودافئة الملمس، وقد يصاحبها شعور بالخدر أو الوخز الخفيف، وهو جزء طبيعي من استجابة الجلد للتحفيز الحراري. خلال أول 24 إلى 72 ساعة، قد يزداد الاحمرار تدريجيًا، وقد يظهر بعض التورم البسيط، خاصةً في مناطق الجلد الرقيق، مثل تحت العينين.

 

مع مرور الأيام، تبدأ البشرة في التخلص من الخلايا التالفة من خلال التقشّر الخفيف أو الجفاف الظاهر، ما يُعد علامة إيجابية على بدء عملية التجدد. في بعض الحالات، يظهر لون الجلد بمظهر برونزي أو وردي، وكأنه تعرض خفيف لأشعة الشمس، وقد يستمر هذا التدرج اللوني من 3 أيام إلى 14 يوم.

 

كل هذه التغيرات تُعد مؤقتة، وتختلف مدتها وحدّتها من شخص لآخر بناءً على نوع البشرة، وعمق العلاج، ومدى الالتزام بتوصيات ما بعد الجلسة. الأهم هو التحلّي بالصبر خلال هذه الفترة، ومنح البشرة الوقت والدعم اللازمين لتجديد نفسها بأمان وفعالية.


 

وراء كل بشرة أرهقها الزمن، فرصة لتولد من جديد. وبعد أن قرأتِ هذا المقال، أصبحتِ تعرفين أن التغيير لا يحتاج لمعجزة، بل إلى قرار ذكي لخوض تجربة الفراكشنال ليزر. اختاري لجمالكِ حلاً علميًا موثوقًا، وابدئي أولى جلساتكِ في عيادات أوريل، حيث العناية تتجاوز التجميل لتصل إلى ثقة تدوم.

 

احجز الان

حجز موعد