07-07-2025
25
لطالما كنت أبحث عن حل يعيد التوهّج لبشرتي دون مغامرة قاسية أو جلسات مؤلمة. سمعت كثيرًا عن الفراكشنال ليزر والتقشير الكيميائي، لكنني كنت بحاجة إلى شيء لطيف، وفعّال، وآمن لبشرتي الحساسة.
وهنا بدأت تجربتي مع التقشير البارد في عيادة أوريل، والتي لم تكن مجرد جلسة عناية، بل كانت نقطة تحوّل في علاقتي مع بشرتي ونظرتي الواثقة في المرآة.
بدأت التجربة بجلسة استشارية مع الطبيبة المختصة، التي قامت بفحص بشرتي بعناية وسألتني عن تاريخي مع التصبغات وحب الشباب. بعد التشخيص، قالت لي بثقة: "بشرتك ستستفيد كثيرًا من جلسة التقشير البارد، لأنه علاج لطيف لا يسبب تهيجًا وسيساعدكِ على توحيد اللون وتقليل آثار الحبوب."
في الجلسة، بدأت الطبيبة بتنظيف وجهي جيدًا، ثم وُضع القناع الطبي الخاص بالتقشير البارد. لم أشعر بأي ألم، بل فقط إحساس بالبرودة والراحة. أوصتني الطبيبة بترك القناع لعدة ساعات قبل غسل أو تنظيف وجهي، مع تجنب أي منتجات غير الموصى بها.
بعد أن فحصت بشرتي بدقة، بدأت الطبيبة تشرح لي كيف يعمل هذا النوع من التقشير. لكنها لم تكتفِ بالشرح العلمي، بل جعلتني أشعر أنني في يد خبيرة تفهم القلق الذي أحمله.
لذا قالت لي: "هذا النوع من التقشير لطيف على البشرة، لكنه فعّال، يعالج التصبغات والكلف، ويحسّن الملمس، ويقلل من المسام، ويعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي."
ثم أضافت وهي تستعرض خطة العلاج، أن التقشير البارد:
بدا كل شيء منطقيًا ومطمئنًا. وكنت متحمسة للبدء، لكنني بطبيعتي لا أحب اتخاذ قرار دون أن أعرف كل جوانبه. فسألتها مباشرة عن عيوب الإجراء وآثاره الجانبية.
فأجابتني بهدوء وشفافية تُعزّز الثقة: "سؤالك في محلّه تمامًا. فكما هو الحال مع أي إجراء تجميلي، ورغم أن التقشير البارد يُعدّ من العلاجات الآمنة والفعّالة، إلا أن هناك بعض الأمور التي ينبغي معرفتها مسبقًا."
ثم أوضحت لي ما يلي:
واختتمت حديثها بابتسامة مطمئنة: "لكن بالنسبة لحالتك، لا توجد موانع طبية، ومع الالتزام بالتعليمات العلاجية، ستحصلين على نتائج مُرضية بإذن الله."
كان في حديثها مزيج مريح من الواقعية والمهنية؛ لم تبالغ في الوعد، بل قدّمت خطة واضحة بحدودها ووعودها الحقيقية، مما عزّز ثقتي بخياري بشكل كبير.
في الأيام الأولى بعد الجلسة، بدأت ألاحظ تحسنًا طفيفًا في ملمس البشرة، لكنني لم أكن متأكدة إن كان ذلك مجرد شعور نفسي أو بداية حقيقية لتأثير العلاج.
وفي زيارة المتابعة التي حُددت لي بعد أسبوع، سألت الطبيبة: "متى يمكنني أن أتوقع النتائج الفعلية للجلسة؟"
فأجابتني بثقة علمية: "النتائج تختلف من حالة لأخرى، ولكن عادة ما تبدأ المؤشرات الإيجابية بالظهور خلال الأسبوع الأول من الجلسة. نلاحظ في البداية إشراقة ناعمة وتحسنًا في الملمس، بينما تستمر التحسينات في اللون والبقع والتصبغات على مدار الأسابيع التالية، وغالبًا ما تكتمل النتائج خلال شهر إلى ثلاثة أشهر."
وبالفعل، مع مرور الوقت، بدأت التصبغات تتلاشى تدريجيًا، واكتسبت بشرتي مظهرًا أكثر تجانسًا ونضارة. أدركت حينها أن التحسن البطيء والمستمر أكثر قيمة من النتائج السريعة والمؤقتة، وأن هذا النوع من العلاجات لا يُعطي مفعوله فقط على السطح، بل يُعيد بناء التوازن في عمق البشرة.
بعد مرور أسابيع على تجربتي مع التقشير البارد، لم تكن النتائج وحدها هي ما تغيّر، بل نظرتي لبشرتي بالكامل. لم أعد أبحث عن حلول فورية أو علاجات مؤقتة، بل صرتُ أقدّر التدرّج العلمي في التحسّن، والثقة التي يمنحها علاج آمن وفعّال في آنٍ واحد.
إن كنتِ تفكرين بخطوة للعناية ببشرتكِ بعيدًا عن الأساليب القاسية أو العشوائية، فقد تكون جلسة التقشير البارد في عيادات أوريل هي البداية الأنسب لكِ أيضًا. استشيري طبيبكِ اليوم.