أشهر أسماء إبر النضارة للوجه

02-11-2025

29

أشهر أسماء إبر النضارة للوجه

تتعدد مسميات إبر النضارة بشكل قد يُربك الكثيرات من الراغبات في استعادة إشراقة بشرتهن. فبين تنوع أسماءها التجارية، قد تتساءلين: أيها الأفضل؟ وأيها يناسب نوع بشرتي واحتياجي الحقيقي؟

ولأننا ندرك هذه الحيرة تمامًا، جمعنا لكِ في هذا المقال أبرز الماركات المعروفة لإبر النضارة، مع توضيح الفرق بينها، وآلية عمل كل منها، لتتمكني من اتخاذ قراركِ بثقة ومعرفة، وتختاري ما يمنح بشرتكِ الحيوية التي تستحقها.

ما أبرز ماركات إبر النضارة؟

في السنوات الأخيرة، شهدت إبر النضارة تطورًا كبيرًا في تركيبتها وأساليب عملها، مما جعل بعض العلامات التجارية تتصدر المجال بفضل نتائجها الملحوظة وأمانها العالي. 

 

تختلف هذه الأنواع في مكوناتها، وسرعة ظهور النتائج، وعمق تأثيرها داخل الجلد، إلا أن الهدف المشترك بينها هو تجديد نضارة البشرة وتحفيز الكولاجين الطبيعي دون مبالغة أو تغيّر في الملامح.

 

وفيما يلي نستعرض أهم هذه الأنواع التي أثبتت فعاليتها وانتشارها في العيادات التجميلية حول العالم:

بروفايلو (Profhilo)

تُعد بروفايلو من الجيل المتقدم لإبر النضارة، تعتمد على تركيز مرتفع من حمض الهيالورونيك النقي الذي يُحقن في نقاط دقيقة على الوجه. تعمل على تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يمنح البشرة مرونة ولمعانًا طبيعيًا دون أي امتلاء أو تغيّر في الشكل. تُعد مثالية للبشرة التي تعاني من الجفاف أو فقدان الحيوية.

دورثي (Dorothy)

بتركيبتها الخفيفة التي تحتوي على نسبة 1.5% من حمض الهيالورونيك، تُعد دورثي خيارًا آمنًا للبشرة الحساسة أو المجهدة. تساعد على تحسين ملمس الجلد وتقليل مظهر المسام، وتمنح إشراقة ناعمة دون تورم أو انتفاخ، ما يجعلها مناسبة للنساء الباحثات عن نضارة طبيعية دون فترة تعافي.

جوري (Gouri)

تتميّز جوري بتركيبة مبتكرة تحتوي على البولي كابرولاكتون (PCL) بشكلها السائل، وهي مادة تعمل على تحفيز الخلايا الليفية في الجلد لإنتاج الكولاجين بشكل تدريجي وطبيعي. تُستخدم لعلاج الترهل والتجاعيد الدقيقة، وتمنح البشرة تماسكًا متزايدًا مع الوقت، مما يجعلها من الخيارات المفضلة لمن تبحث عن نتائج تدوم طويلًا.

 

إبرة بيل بوستر (Skin Booster)

تندرج بيل بوستر ضمن فئة الإبر المغذية للبشرة، إذ تحتوي على مزيج متكامل من حمض الهيالورونيك والفيتامينات ومضادات الأكسدة. تعمل على تعزيز الترطيب وتحسين لون البشرة وتوحيدها، مع فاعلية واضحة في تقليل الهالات والتصبغات الخفيفة. وتُستخدم أيضًا لتجديد بشرة اليدين والعنق إلى جانب الوجه.

 

كل واحدة من هذه الأنواع صُممت لتلبي احتياجات محددة، مما يفسر تنوعها الكبير في السوق. لذا فإن الخطوة الأهم قبل الاختيار هي تقييم نوع البشرة واحتياجاتها الفعلية بالتعاون مع الطبيب المختص للحصول على نتائج آمنة ومشرقة تدوم طويلاً.

أي إبر النضارة أكثر أمانًا؟

تُعد إبر النضارة من أكثر الإجراءات التجميلية أمانًا عند اختيار المنتجات المعتمدة طبيًا وإجرائها لدى مختصين مؤهلين في بيئة معقّمة. وتُظهر الدراسات أن أكثر الأنواع أمانًا هي تلك التي تعتمد على حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid)، إذ يتميز هذا المكوّن بتوافقه الحيوي العالي مع أنسجة الجلد، مما يقلل من احتمالية حدوث الحساسية أو الالتهاب، ويمنح البشرة ترطيبًا وتجددًا طبيعيًا دون أي تغيّر في الملامح.

وفي عيادات أوريل (Oriel Clinic) نحرص دائمًا على اختيار الأكثر أمانًا وفعالية من بين المنتجات العالمية، لضمان نتائج طبيعية ومظهر صحي للبشرة مع الحد الأدنى من الأعراض الجانبية. ومن أبرز الأنواع المعتمدة لدينا تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك النقي مثل بروفايلو (Profhilo) ودورثي (Dorothy)، لما تتميز به من قدرة على ترميم خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين بعمق آمن ومتدرج.

فالسلامة لا تعتمد على نوع الإبرة وحده، بل على خبرة الطبيب ودقة الحقن. إذ يضمن التشخيص الصحيح، وتحديد العمق المناسب، والالتزام الصارم بالتعقيم الكامل، الحصول على تجربة آمنة ومريحة دون مضاعفات.
 

ما الفرق بين ماركات إبر النضارة؟

تختلف إبر النضارة من حيث المكونات الفعّالة وطريقة عملها داخل البشرة والنتائج المرجوّة ومدة استمرار التأثير. وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي لجميعها هو استعادة ترطيب البشرة وتحفيز تجددها، إلا أن لكل تركيبة خصائص تميزها عن الأخرى بحسب احتياجات الجلد ونوعه.

 

تعتمد بعض الإبر على حمض الهيالورونيك كمكوّن رئيسي، وهو الأكثر شيوعًا وأمانًا، إذ يعمل على ترطيب البشرة بعمق وتحسين مرونتها ولمعانها. بينما تحتوي أنواع أخرى على مواد محفّزة لإنتاج الكولاجين مثل البولي لاكتيك أسيد أو البولي كابرولاكتون، وتُستخدم غالبًا لتحسين تماسك الجلد وشده بمرور الوقت. كما ظهرت مؤخرًا تركيبات تعتمد على مركبات التغذية الحيوية، مثل الفيتامينات أو البولينيكليوتايد (Polynucleotides)، لتغذية الخلايا وتحفيز تجددها من الداخل.

 

كذلك تختلف الإبر في عمق الحقن وآلية التحفيز؛ فبعضها يعمل على ترطيب الطبقات السطحية للبشرة، بينما يخترق بعضها الآخر طبقات أعمق لتحفيز الكولاجين والإيلاستين وإعادة بناء نسيج الجلد.

 

من ناحية النتائج، قد تُظهر بعض الأنواع تحسّنًا سريعًا في النعومة والإشراقة خلال أيام، بينما تحتاج أخرى إلى فترة أطول لإظهار نتائج شدّ أو تجديد عميق تدوم لأشهر.

أيها يناسب البشرة الحساسة؟

تحتاج البشرة الحسّاسة إلى عناية خاصة عند اختيار نوع إبرة النضارة، إذ تتطلب تركيبات لطيفة وخالية من المواد المضافة أو العطور التي قد تُسبب تهيّجًا أو احمرارًا. لذلك، تُعدّ الإبر المعتمدة على حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) الخيار الأكثر أمانًا لهذه الفئة من البشرة، لأنه مكوّن طبيعي موجود أصلًا في طبقات الجلد، ما يجعله متوافقًا حيويًا ويقلل احتمالية حدوث أي تفاعل تحسّسي.

تعمل هذه الإبر على ترطيب البشرة بعمق وتحسين مرونتها دون تحفيز مفرط للكولاجين أو الالتهاب، وهو ما يجعلها مناسبة لمن يعانين من احمرار أو تهيّج متكرر.

في المقابل، لا يُفضّل استخدام الإبر التي تحتوي على مركّبات محفّزة للكولاجين القوية مثل البولي لاكتيك أسيد (Poly-L-Lactic Acid) أو البولي نيوكليوتيدات (Polynucleotide) للبشرة الحساسة جدًا، إذ قد تسبب استجابة التهابية خفيفة أو شعورًا بالحرارة بعد الجلسة.

 

الجمال الحقيقي لا تصنعه مستحضرات التجميل، بل بشرة نضرة تنبض بالحياة. ابدئي رحلتكِ بثقة مع إبر النضارة الآمنة والمعتمدة في عيادات أوريل، وامنحي وجهكِ إشراقة تليق بكِ.

احجزي موعدكِ اليوم ودعي بشرتك تتحدث عنكِ.

 

احجز الان

حجز موعد