أصبح تكبير الشفاه واحد من أهم الإجراءات التجميلية الشائعة في الفترة الأخيرة، وليس الهدف الوحيد هو تكبير حجم الشفاه فقط، بل تكون الرغبة الأكثر هو تعزيز الحجز الطبيعي من خلال تحسين الحدود الخارجية في الشفاه، والحد من التجاعيد المحيطة بالفم، وهناك أنواع كثيرة من حقن الفيلر للشفاه ولكل نوع خصائصه التي تميزه، ولذلك تقدم لكم خلال هذا المقال كافة تفاصيل أنواع الفيلر المختلفة.

 

ما هي أبرز أنواع الفيلر المستخدمة لتكبير الشفاه؟

هناك أنواع عديدة لحقن الفيلر في الشفاه وتستخدم جميعها بشكل شائع، حيث أن الفروقات بينهم بسيطة ولكن يجب التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الحقن، وهي كالآتي:

1. حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid – HA)

يعتبر هو النوع الأكثر استخدامًا وشيوعًا في حالات تجميل الشفاه، ولذلك لكونه مكون طبيعي داخل الجسم فهو أكثر أمان، حيث تجمع الماء ويتم منح الشفاه مظهر مرطب وممتلئ أكثر.

علاماته التجارية: Juvederm، Restylane، Belotero. 

مميزاته: قابل للذوبان، وقت تعافي قصير جدًا، نتيجة فورية.

عيوبه: يحتاج إلى إعادة الحقن للمحافظة على النتيجة والتي سرعان ما تزول خلال 6 إلى 12 شهر.

 

2. الحقن المعتمدة على الكولاجين (Collagen-Based Fillers)

تم الاعتماد على هذا النوع في أول استخدام تلك التقنية لتكبير الشفاه، ولكنها أصبحت نادرة الاستخدام بعدما ظهرت الأنواع الأخرى.

مميزاته: مظهر طبيعي أكثر، فهو مناسب للراغبين في التعديل البسيط.

عيوبه: احتمالية حدوث رد فعل تحسسي، مدة استمرار قصيرة جدًا.

 

3. حقن ثابتة أو شبه دائمة (على سبيل المثال PMMA أو غيرها)

تحتوي على بعض المركبات منها Bellafill وغيرها، وهي مواد يتم حقنها في الشفاه لا يتم امتصاصها بشكل سريع، ولذلك فهي خيار مميز جدًا للراغبين في نتيجة شبه دائمة.

مميزاته: استمرار نتيجته لفترة طويلة.

عيوبه: صعوبة في الذوبان أو التعديل، ومضاعفات أكثر خطرًا. 

 

4. نقل الدهون أو الزرع الذاتي (Autologous Fat Transfer)

يستخدم في هذا الإجراء دهون جسم المريض نفسه ليتم حقنها في الشفاه.

مميزاته: ربما تكون نتيجته دائمة، حيث يستخدم فيه الدهون الخاصة بالمريض نفسه.

عيوبه: يحتاج إلى جراحة بسيطة، أو جلسة شفط دهون، ضبط حجم الشفاه بصعوبة، وفترة تعافي طويلة.

 

كيف تختار النوع المناسب لك؟

تتعدد أنواع فيلر الشفايف، حيث يصعب الاختيار من بينهم، ولذلك وضح أطباء الجلدية والتجميل المعايير التي من خلالها يتم تحديد النوع المناسب للحالة وجاءت كالآتي:

• الهدف التجميلي: إذا كان الهدف هو زيادة في حجم الشفاه بشكل بسيط، أو تحسين الحدود فإن حمض الهيالورونيك أسيد هو أفضل خيار، بينما خيار نقل الدهون أو الثابت فهو لنتيجة دائمة أكثر.
• مدة التأثير: يستمر حمض الهيالورونيك لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهر كحد أقصى، بينما تستمر الأنواع الأخرى لعدة سنوات طويلة.
• التعديل والمرونة: يمكن التعديل في حالة اختيار الهيالورونيك فهو قابل للذوبان والتعديل، بينما الأنواع الأخرى لا تسمح بذلك.
• التكلفة والتعافي: تكلفة الخيارات الدائمة تكون مرتفعة جدًا مقارنة باختيار الهيالورونيك، وكذلك مدة التعافي أطول.
• المخاطر: تحتاج الخيارات الشبه مؤقتة إلى طبيب متمرس، للمخاطر الأعلى بها.

 

يمكن تجربة تقنية حقن فيلر الشفايف بكافة أنواعها المختلفة داخل عيادات أوريل الطبية التجميلية بالمملكة كأحد أفضل الخيارات من بين المراكز والعيادات التجميلية العديدة بالمملكة، حيث تقدم خدماتها على يد مجموعة من أفضل الأطباء المتمرسين، ويمكنكم الاطلاع على الخدمات والعروض، والحجز مسبقًا من هنا.